Loading

SFD SFD

ذوي الاحتياجات الخاصة

تتمثل رؤية الصندوق في قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في تعزيز الدمج الاجتماعي والحقوق والفرص المتكافئة للأطفال ذوي الإعاقة والمعرضين للإساءة.

تتركز أنشطة القطاع في دعم البنية التحتية وتحسين نوعية الخدمات التعليمية والاجتماعية  المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة ، والامتداد الريفي بالخدمات ، وبناء قدرات مقدمي الخدمات، مع توسعة في تأسيس الخدمة التعليمية المقدمة لضعاف البصر ، واستهداف شرائح جديدة من ذوي الإعاقة كالأطفال الذين يعانون من التوحد وصعوبات التعلم ومواصلة  دعم وتطوير السياسات والاستراتيجيات المبنية على النهج التشاركي والحقوقي. 

    التعليم الشامل والخاص

يهدفُ هذا البرنامجُ إلى دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام. ويدعم الصندوق جهود وزارتي التربية والتعليم والشئون الاجتماعية والعمل في مجال التعليم الشامل والخاص من خلال تقديم الدعم المؤسسي لإدارات التربية الشاملة وإعادة تأهيل وتأثيث وتجهيز المدارس الدامجة، وتأسيس وحدات مصادرَ تعليمية، وتدريب الكوادر، وتزويد المدارس بالوسائل والأدوات التعليمية، وتعزيز البنية التحتية لمراكز التربية الخاصة وتدريب  القائمين عليها.

تنمية الطفولة المبكرة

تُعتبَرُ الطفولة المبكرة مرحلة هامة جداً في تطور الطفل ونموه متعدد الاتجاهات، وتساعد في تشكيل شخصيته وتعلمه خلال جميع مراحل العمر، وتعويض المتأخر، واكتشاف من لديه احتياجات خاصة، والتدخل المبكر بشأنه. ومن هذا المنطلق يسعى الصندوق الاجتماعي إلى الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة من خلال عدد من الأنشطة التي تنظر للطفولة المبكرة من زوايا خدمية متعددة (تربوياً، صحياً، نفسياً) مستفيداً من قدرة وإمكانية الصندوق القطاعية المتعددة من خلال  تأسيس خدمات تنمية الطفولة المبكرة وتعزيز القائم منها و تأسيس خدمات التدخل المبكر (العلاجية والوقائية والتعليمية وايجاد كوادر وطنية متخصصة في  مجال تنمية الطفولة المبكرة والاكتشاف والتدخل المبكرين وتدريب مقدمي الخدمات واعداد الأدلة الوطنية في الاكتشاف والتدخل المبكرين للإعاقة) .

التأهيل المجتمعي

إعادة التأهيل المرتكز على المجتمع" هو إستراتيجية داخل إطار التنمية المجتمعية عموماً، وذلك في سبيل إعادة التأهيل وتحقيق تكافؤ الفرص والدمج الاجتماعي وشمول جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.. ويتم تنفيذها من خلال تضافر جهود الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم وأسرهم والمنظمات والمجتمعات. ويهدفُ هذا البرنامجُ إلى الوصول إلى عدد أكبر من الأطفال ذوي الإعاقة وتمكينهم من الحصول على الخدمات والفرص، وأن يصبحوا أعضاء نشطين في مجتمعهم، وتحفيز المجتمع المحلي على تيسير العقبات التي تحُولُ دون مشاركتهم، وذلك من خلال عدة أنشطة مثل تشكيل وتقديم الدعم اللوجستي والتقني والمؤسسي للجان مجتمعية في مناطق البرنامج ممثلة من أطر اجتماعية محلية، إلى جانب الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، مثل أعضاء المجالس المحلية ومكاتب التربية والتعليم والشئون الاجتماعية والصحة والتدريب المهني والمعلمين والشخصيات الاعتبارية.. فضلاً عن تأثيث وتجهيز مراكز التأهيل المجتمعي التابعة لهذه المشاريع، وتدريب المجتمعات والأسر والعاملين المجتمعيين على المفاهيم ذات الصلة بالإعاقة والتأهيل المرتكز على

البرامج التأهيلية الجسدية والتعليمية للشخص ذو الاعاقة .

الدعم المؤسسي

يهدفُ هذا المكونُ إلى توفير الدعم المؤسسي للمؤسسات الحكوميةغير الحكومية لتطوير أدائها وتقديم أفضل الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تأهيل هذه المؤسسات وبناء قدراتها المؤسسية والفنية.

حماية الطفل

يهدفُ البرنامجُ إلى المساهمة في تحسين نوعية الحياة للأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة (الأيتام، والأحداث، وأطفال الشوارع، والأطفال العاملون، والأطفال في مخيمات النازحين، والأطفال المهربون)، والفئات السكانية الضعيفة (مثل المسنين والفئات المهمشة)، من خلال تحسين البنية التحتية للمراكز التي تقدم الخدمات لهذه الفئات وبما يعزز قضايا الرعاية البديلة الأسرية والمؤسسية والرعاية اللاحقة  ، ودعم برامجها، وتعزيز قدرة الجهات الفاعلة لحماية الأطفال، ووضع النظم والآليات التي توفر الحماية للأطفال على المدى الطويل.